حالة غضب
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

حالة غضب

 السعودية اليوم -

السلام عليكم سيدتي انا فناة في العشرين من عمري، مشكلتي هي حياتي، من أولها الى الآن وهي تتعلق بالظروف التي تعرضت لها، في افكاري، في مبادئي ، في كل شيء عموماً. وهي بدأت منذ طفولتي المبكرة ومروراً بمراهقتي والى الآن، حيث إنني تعدّيت العشرين عاماً بسنتين. عانيتُ الحرمان العاطفي الشديد (من جهة الوالدين)، ومن التواصل الاسري السليم عموماً، كما حمتُ من الحنان بلا ذنب. وفي سن الطفولة (المرحلة الابتدائية)، تعرضت مرات عديدة لتحرش جنسي من احد المحارم الذي لم يراع الله فيّ. صحيح ان جميع التحرشات تمت من وراء ملابسي، أي انه لم يخلع ملابسي، وهذا يعني أني ما زلت بكراً، ولكنه لوّث روحي وقضى على حبي للحياة نهائياً، وأقصدها من كل قلبي حين أقول نهائياً. وحين اصبح عمري 13 عاماً، عرفت بالصدفة عن العلاقة الجنسية التي تحدث بين الأزواج، عن طريق قراءتي آية قرآنية كريمة تحمل هذا المعنى، وبما اني ذكيّة، فقد فهمتها بسرعة وكتمت صدمتي لأني كنت في حصة التربية الإسلامية، وطلبت مني المعلمة قراءة سورة. ومررتُ بتلك الآية، حين قرأتها شعرت بأن الأرض تدور بي من هول الصدمة التفت لأرى إن كانت زميلاتي فهمن شيئاً من الآية، وحين لاحظت أنهن لم يفهمن، أكملت القراءة، وبعد ان انتهيت، شرحت المعلمة الآيات باقتضاب. وبعد انتهائها سألتها عن المعنى، فقالت: "عندما تكبرن ستفهمن". وأقسم لك بأني في ذلك اليوم فقدت احترامي لأهلي ولك الناس. وهذا ليس شيئاً مقابل رحلة العذاب التي بدأت منذ ذلك اليوم، بأفكار متسلسلة وبسؤال يجر سؤالاً عن الخلق وعن الخالق. لقد قلت لنفسي: كانوا يربونني على ان مجرد الاقتراب من الصبيان هو خطيئة. وأنا فهمت ذلك جيداً، والآن اكتشفت أن والديّ يفعلان كذا وكذا. وان كل الناس مثل الحيوانات، وإنّي تكوّنت بطريقة نحسة للغاية. وأن اهلي غدروا بي حين كذبوا عليّ عندما كانوا يجيبون عن أسئلتي عن كيف حملت بي امي وكيف ولدت. الخ.. سيدتي، أنا لديّ حس عال جداً بالكرامة والعدل، حيث إني تلقيت تربية صارمة، فلم يكن أهلي يسامحونني. حتى إذا وقع كوب ماء على السجادة كنت اتلقى عقوبة محترمة، فنشأت لا احب التسامح. وكنت كلما اخطأ أحد في حقي أقول لنفسي: فليعاقب كما عوقب تماماً. وأيضاً هناك سبب آخر لعدم تسامحي، ألا وهو وأني مررت تقريباً بـ 4 سنوات من عمري، كنت فيها طيبة مع الناس الى حدود أني كنت ابدو كالجبانة، وذلك لأني كنت اسامحهم على كل شيء. ولكن النتيجة أني رأيت استغلالاً فظيعاً وغدراً وخيانات أفظع. الى أن فاض بي الكيل وقررت أن أرجع متزّمتة معهم كما كنت سابقاً. أرجوك ساعديني، ماذا افعل؟ أريد ان ارتاح واتخلص من افكاري ومشاكلي وسلوكي هذا.

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:35 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين
 السعودية اليوم - نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 16:57 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أكثر الأنشطة الفريدة التي يمكن ممارستها في الإمارات
 السعودية اليوم - أكثر الأنشطة الفريدة التي يمكن ممارستها في الإمارات

GMT 11:31 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

اقتحام مسلح لمحطة تلفزيونية في الإكوادور خلال بث مباشر
 السعودية اليوم - اقتحام مسلح لمحطة تلفزيونية في الإكوادور خلال بث مباشر

GMT 11:45 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

دانييلا رحمة تتألق بصيحة البدلة الكلاسيكية

GMT 15:56 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ياسمين صبري بلمسات مكياج ناعمة ورقيقة

GMT 15:54 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بكين تسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بانخفاض الحرارة

GMT 15:36 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ثوران بركان في أيسلندا بعد نشاط زلزالي لأسابيع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد مساحة العمل في المنزل
 السعودية اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab